بشير صقر (...- 1943) باحث وصحفي مصري، مختصٌّ بالقضايا الفلَّاحية. حصل على بكالورويوس العلوم الزراعية عام 1965. عمل في عدد من التخصُّصات، منها: التدريس، والبحوث الزراعية، والكتابة الصحفية. ومن بين الأعمال التي اشتغل بها: 1- أخصائي تغذية (1966- 1968). 2- مدرس مادَّتَي الكيمياء والتاريخ الطبيعي (1968- 1972). 3- تنفيذ مشروع التنمية الريفية القاعدية (جهاز تنظيم الأسرة مع مؤسسات دولية)، بقُرَى أجا، محافظة الدقهلية، مصر (1977- 1979). 4- مدير الثقافة العامة بهيئة الثقافة الجماهيرية بالجيزة، والمسؤول عن برامج تعليم الكبار (1980- 1982). 5- المشرف على برنامج تعليم أهالي المعوقين، بمركز المعوقين بعين شمس (1990- 1992). 6- أمين صندوق الفرع المصري بمنظمة العفو الدولية (Amnesty)، والمشرف على برنامج تعليم حقوق الإنسان للصغار (1993- 1995). 7- عضو مؤسس باللجنة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني (2000- 2004). 8- عضو مؤسس للجنة التضامن مع فلَّاحي الإصلاح الزراعي- مصر (2005- حتى الآن). 9- مشرف ومحرِّر صفحة الفلاحين بصحيفة الأهرام المسائي (2011). 10- نائب مدير بالبنك العربي الإفريقي الدولي (البحوث والإعلام، والشفرة والسويفت) (1982- 1997). 11- كاتب صحفي بجرائد محلية ودولية (الأهرام، الأهرام المسائي، البديل، Le Monde Diplomatique).
يتحدَّث عن قضية من أهم قضايا العمل النقابي والسياسي بمصر، وهي قضية التنظيم وما يتعلَّق منها بالنِّضال الفلَّاحي، ويسعى للتعريف بها على ضوء الأدبيات السياسية والخبرة العَمليَّة. ويتناول عددًا من القواعد والمبادئ الواجب مُراعاتها في تشكيل تلك التنظيمات (نقابية وسياسية)، والتي يَلزَم أن تتناسَب مع الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية في بلادنا، ويناقش كيفية تطبيق بعضٍ منها. كذلك يتعرَّض لمثالٍ عَمَليٍّ يتعلَّق بقرية كمشيش بالمنوفية، وكيف تمَّ تطبيق تلك القواعد في خمسينات القرن الماضي، وفي ثمانيناته بعد عودة قادتها إليها في أعقاب عملية نفي (حظر إقامة) بالمنوفية، جَرَت عام 1971، واستمرَّت 4 سنوات في محافظات الصعيد وغيرها. وأسهمت -مع عوامل أخرى- في انفراط عِقد هؤلاء القادة، وعرقَلَت نشاطهم، وأوقَفَت تَصاعُد كفاحهم الذي بدؤوه قبل نفيهم بربع قرن. كذلك يتناول دور هؤلاء القادة في كفاحهم السياسي، مُستَنِدين على ساقٍ واحدة هي النشاط الجماهيري، ومتجاهلين السَّاق الأخرى، وهي التنظيم؛ ممَّا ساهَم في تقليص عائد ذلك الكفاح، وأسهم -من زاويةٍ أخرى- في إضعاف قُدرَتِهم على حماية أبرز قادَتِهم: الشهيد صلاح حسين.